حادثة سقوط المروحية.. مواساة وكلمات تعزية بشهيدي الجيش

 تعليقاً على حادثة تحطّم طوافة تابعة للجيش اللبناني في حمانا واستشهاد ضابطين، كان لعدد من الشخصيات والنواب والوزراء سلسلة مواقف وكلمات تعزية. وقال النائب فريد الخازن: "بخبر فاجعة سقوط طوافة للجيش في منطقة حمانا، نعزّي قيادة الجيش وأهالي الشهيدين، سائلين الله ان يتغمدهما بواسع رحمته ويُلهِم ذويهم الصبر والسلوان، وداعين للعسكري الجريح الشفاء العاجل".

من جهته، أشار النائب ميشال ضاهر إلى أنه "بعد الحادثة المؤلمة التي أدّت إلى استشهاد البطلين في سلاح الجو اللبناني في حادثة تحطّم الطوافة الليلة أتقدّم من قيادة الجيش اللبناني وأهالي الشهداء بخالص العزاء وأتمنى الشفاء العاجل للجريح الثالث".

وأعرب وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم عن "ألمه باستشهاد النقيب الطيار جوزف حنا والملازم أول الطيار ريشار صعب على إثر سقوط الطوافة الني كانت تقلهما في منطقة حمانا" ، متمنياً "الشفاء العاجل للمعاون محمد صيدح الذي اصيب في الحادثة".

وأوضح الوزير سليم أنه"مرة جديدة يهوي نسران من نسور الجو اللبناني في حادثة اليمة وكأن قدر الجيش أن يستمر في تقديم الشهداء على مذبح الوطن حماية للاستقرار والسلم الاهلي ووفاء للقسم الذي يردده العسكريون ويلتزمونه حتى الشهادة".

وأضاف: "إن استشهاد الضابطين الطيارين خسارة كبيرة ليس للجيش فحسب بل للوطن باكمله الذي فقد بطلين من خيرة ابطاله في سلاح الجو اللبناني الذي سبق أن قدم شهداء في ميادين الشرف انضموا الى قافلة الشهداء الذين يعتز لبنان بهم".

وكان سليم اطلع من قائد الجيش على ظروف سقوط المروحية العسكرية مقدماً له التعازي باستشهاد الطيارين، وطالب بتكثيف التحقيق لمعرفة أسباب هذا الحادث المؤلم.

كما تقدم نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي باسم مجلس النقابة واسمه الشخصي، من الجيش اللبناني قيادة ضباطا ورتباء وجنوداً بأحر التعازي على استشهاد الضابطين في سلاح الجو اللبناني بحادث تحطم مروحية عسكرية تابعة للجيش. وتمنى الشفاء السريع للمعاون أول الجريح، منوها إلى تضحيات الجيش وتفانيه في سبيل الوطن واستقراره.

إلى ذلك، جرى رئيس "تيار الكرامة" وعضو تكتل "التوافق الوطني" النائب فيصل كرامي، اتصالاً بقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، مبدياً "ألمه وأسفه لتحطم طوافة تابعة للقوات الجوية بمنطقة حمانا أثناء تنفيذ طيران تدريبي"، ومعزياً بـ "استشهاد ضابطين كانا على متنها"، متمنياً "الشفاء العاجل للرتيب الجريح".

من جانبه، قدم وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلّاس العزاء لقائد الجيش العماد جوزاف عون بشهيدي الجيش ضحيتي المروحية.

وقال: "المجد لشهداء الجيش، المجد للبنان، كلما قدم الجيش شهيدا، نقف مجدا للبنان، العزاء للعماد جوزاف عون قائد الجيش وأهالي الشهداء. كلنا فداء لبنان" .

بدوره، ذكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في تصريح له  أن "الجيش عنوان للتضحية والشهادة والعطاء في سبيل وحدة الوطن وتخقيق السيادة والاستقلال".

وتقدّم بوشكيان بتعازيه إلى قائد الجيش العماد جوزف عون وإلى عائلتي الضابطين اللذين استشهدا أمس، لافتًا إلى أنّ "الجيش هو الحامي والمدافع عن الشعب لأنه من الشعب. وعلى الدولة ألا توفّر أيّ شيء لاعطائه حقوقه والمحافظة على قوّته ودوره ومعنوياته".

إلى ذلك، كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان، عبر منصات التواصل الاجتماعي:  "حادثة أليمة تدمي القلوب وتضاف إلى تضحيات المؤسسة العسكرية وشهدائها، فاجعة على لبنان واللبنانيين وعلى الجيش اللبناني وقيادته وضباطه وجميع عناصره. أتقدّم بخالص العزاء إلى اللبنانيين جميعاً وإلى المؤسسة العسكرية وعائلتي الشهيدين النقيب الطيّار جوزيف حنا والملازم أوّل الطيّار ريتشارد فيصل صعب، ومن أهلي في مدينة الشويفات، والشفاء العاجل للمعاون الجريح أحمد صيدح. حمى الله لبنان وجيشه".

من جهته، لفت النائب إلياس جراده إلى أنّ "الجيش يبقى مدرسة البطولة والتضحية والوفاء. يرحل شهداؤه ليبقى الوطن. آلمنا سقوط طوّافة للجيش تقلّ خيرة شبابنا في منطقة حمّانا، ونتقدّم من أهلهم وأحبّائهم بأحرّ التعازي والمواساة، كما نعزّي الوطن والمؤسّسة العسكريّة بخسارة النقيب الطيّار جوزيف حنّا والملازم أوّل الطيّار ريشار صعب، ونتمنّى الشفاء العاجل للمعاون محمد صيدح".

كما قال النائب زياد الحواط إن "الرحمة لروحي شهيدي حادثة تحطم المروحية في حمانا والشفاء للعسكري الجريح"، وأضاف: "عطاؤكم بلا حدود في كل الظروف، ومن تضحياتكم الغالية نأمل أن تشرق شمس الدولة القادرة حيث لا سلاح إلا سلاحكم".

وتقدم نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بأحر التعازي من قيادة الجيش اللبناني وذوي شهيدي الطوافة العسكرية النقيب الطيار جوزف حنا والملازم أول الطيار ريشار صعب، متمنياً الشفاء العاجل للمعاون محمد صيدح الذي أصيب في الحادثة.

ورأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أنّ "حادثة طائرة الهيلكوبتر واستشهاد ظابطين قدر المؤسسسة الوطنية أن تدفع من دماء ظباطها وأفرادها على مذبح الوطن في كل الظروف".

وقال في بيان: "كل العزاء لقيادة الجيش وظباطها ولعائلتي الشهيدين وكل التمنيات بشفاء الجريح. وما هذه الكارثة إلا الاشارة لما على المعنيين من واجبات تجاه المؤسسة الوطنية لتبقى الضمانة الوطنية في كل الظروف".

إلى ذلك، ذكر النائب وضاح الصادق أنّه "لم يتجسد شعار شرف، تضحية، وفاء، في السابق كما يجسده الجيش اليوم في أدائه تحت وطأة الانهيار الذي نعاني منه، فبالرغم من التحديات المعنوية التي يتعرض لها في ظل سقوط الدولة، وبالرغم من الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها ضباطه وافراده، يستمر الجيش اللبناني بتقديم التضحية تلو التضحية، فانضم اليوم النقيب الطيار جوزف حنا والملازم اول الطيار ريشار صعب الى قافلة شهداء الواجب والوطن".

وتوجه بـ"خالص العزاء إلى عائلات الشهيدين وقيادة الجيش وضباطه وعناصره وسائر اللبنانيين، متمنيا السلامة والشفاء للمعاون اول احمد صيدح، املا ان تثمر هذه الشهادة وهذه التضحيات سيادة كاملة للجيش على كامل الارض اللبنانية، لا يشاركه بها أحد".

وأجرى رئيس مجلس النواب  نبيه بري إتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد جوزيف عون معزياً بالطيارين الشهيدين الذين سقطا بحادث تحطم المروحية ليل أمس متمنياً للرتيب الجريح الشفاء العاجل.

بدوره، أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن "عمق ألمه لإستشهاد النقيب الطيار جوزف حنا، والملازم أول الطيار ريشار صعب، في حادثة سقوط الطوافة العسكرية في منطقة حمانا، ولإصابة الجريح المعاون محمد صيدح".
 
وقدّم التعازي القلبية إلى قائد الجيش ورفاقهما وأهلهما، ويصلّي إلى الله "لراحة نفسيهما، ولشفاء المعاون الجريح، وللتعويض بسلامة الأهل والجيش".

من جانبه، أجرى مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا اتّصالاً بقائد الجيش العماد جوزف عون، مقدّمًا باسم حزب الله التعازي إلى قيادة الجيش وذوي الشهيدين الضابطين اللذين استشهدا إثر الحادثة، كما تمنّى للعسكري الجريح الشفاء العاجل.