أصدرت الشركة الموزعة للأفلام العربية في كل أنحاء العالم، والمتخصصة بتوزيع فيلم "تاج" للفنان تامر حسني، بياناً كشفت فيه أن حصيلة إيرادات فيلمه الأخير تخطت ال200 مليون، مؤكدةً أن هناك الكثير من الخلط عند بعض الجماهير بين الإيراد المحلي والدولي، ويوجد تضارب كبير في الإيرادات المذكورة في الصحافة ويجب العمل على توضيحها.
و أشارت إلى أن النجم تامر حسني هو الأغلى بيعاً في تاريخ السينما، إذ يتم بيع أفلامه إلى الدول الأوروبية و أميركا، بخلاف الوطن العربي، ويتم تحقيق إيرادات ضخمة من أمواله، فيما أضافت الشركة أن العام الماضي كانت المنافسة شرسة بين فيلم حسني وسبايدرمان وتوم كروز في المنافسة العربية، ولذلك يُعد الفنان تامر حسني فناناً دولياً مع مرتبة الشرف لأنه يتمتع بشعبية استثنائية خاصة، في مقارنةٍ مع زملائه النجوم الكباروالمحليين.
وأضاف البيان أن فيلم "تاج" حقق إيرادات في أول سبعة أيام من عرضه، بما يعادل بالجنيه المصري 233 مليوناً داخل مصر وخارجها، وفي مصر حقق 72مليوناً، وفي خارجها 5 ملايين و300 ألف دولار، بما يقرب من206 ملايين جنيه.
فيما رد النجم تامر حسني على الشركة الموزعة، متهماً إياها بالمبالغة في إيرادات فيلمه "تاج" .
يُذكر أن الشركات الموزعة هي التي تجمع الإيراد المحلي للأفلام، في كونها أفلام تنجح محلياً وغير منتشرة على الصعيد المحلي.
وتُظهر الأرقام أن فيلم "تاج" أضاف لتامر حسني رقماً استثنائياً جديداً إلى رصيده الفني الذي تخطى رقمه القياسي الأسبق مقارنةً مع فيلمه العام الماضي "بحبك".