غدا الفنان التونسي صابر الرباعي حديث مواقع التواصل الاجتماعي ليس فقط لأنه أحيا حفلاً في سوريا بعد سنوات طويلة من الغياب، بل بسبب "التشكيك بوطنيته".
فقد أثار صاحب "أتحدى العالم" جدلاً كبيراً في سوريا لإحيائه حفلاً فنياً في مهرجان ليالي دمشق، بعدما اعتبره المنتقدون أنه "مطبّع" مع إسرائيل وتداولوا صورة له مع ضابط إسرائيلي تعود للعام 2016.
إلا أن الفنان التونسي لم يلتزم الصمت، بل رد على المنتقدين بأنه يدعم القضية الفلسطينية، وأن الصورة تم التقاطها مع منسق عبور فلسطيني عرف عن نفسه باللغة العربية، مضيفاً أن أطرافاً استخدمت تلك الصورة لمصالحها.
كما عقد مؤتمراً صحافياً عبّر فيه عن سعادته لوجوده في دمشق بعد الغياب، مؤكداً أنه يجدد العهد مع الجماهير السورية وقد أصرّ على التواجد مذلّلاً كل العقبات لملاقاة الجمهور السوري الحبيب، وفق كلامه.
وعند سؤاله عن إعادة نشر الصورة مع الضابط الإسرائيلي، ردّ بوضوح، قائلاً: "نحبّ أن نبني لليوم وغداً ولا يجب الاصطياد في المياه العكرة، وأرفض التشكيك في الوطنية".
وأضاف: "سبق أن أوضحت ملابسات ما جرى... في المواضيع التي تمسّ عمق قضيتنا الأولى والمركزية فلسطين، يتعمّدون استعمال الفنانين لأنّهم مؤثّرون".
يشار إلى أن سهرة صابر الرباعي، كانت أقيمت الأحد الماضي، في ساحة القلعة التاريخية بحضور الآلاف.
وقد ردّد المتواجدون وراءه باقة من أجمل أغانيه.