استقبل اللواء عباس ابراهيم في مكتبه في بيروت، وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال الدكتور أمين سلام، حيث تم عرض للمستجدات على الساحة المحلية اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
وتحدث سلام بعد اللقاء، وقال: "نحن دائما كما اعتدنا على الاجتماع بسيادة اللواء عباس ابراهيم الذي هو صديق ومثال الرجل الوطني. ونحن في تنسيق دائم معه في أمور عدة وملفات جدا مهمة بالنسبة للبنان وعلى رأسها ملف النازحين والامن الغذائي والامور العامة الاقتصادية. ولمسنا اهتماماً كبيراً وحرصاً ومتابعة من قبل اللواء ابراهيم لهذه المواضيع. وهذا الحرص نابع من حب الوطن كما هناك معلومات وخبرات يفيدنا فيها تكون ركيزة انطلاق للاعمال التي نقوم بها".
ورداً على سؤال عن زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، أشار سلام إلى أنه "عرضنا للواء ابراهيم الذي لديه مسار طويل في العمل مع الادارة الاميركية للزيارة المطولة للولايات المتحدة حيث تباحثنا مع الادارة الاميركية في ملفات شائكة اجتماعية وسياسية واقليمية. وكانت زيارة ايجابية من ناحية التطمينات التي اخذناها على حرص الإدارة الأميركية في استقرار لبنان وحل ملفات أساسية مثل ملف ترسيم الحدود البرية ولمسنا اهتماماً اميركياً. وكما عرضنا ملف النفط والغاز وشعرنا باهتمام من قبل القطاع الخاص الأميركي على نطاق الاستثمار في هذا المجال في حال ظهرت نتائج إيجابية للغاز في البحر اللبناني في الأشهر القادمة".
وأضاف: "كان تركيز من المعنيين في الإدارة الأميركية على موضوع النازحين السوريين وركزنا على الدور الأميركي في هذا الملف، لأن لديهم قدرة على إيجاد حلول لهذا الملف مع الاتحاد الاوروبي الشريك في هذه المشكلة".
ورداً عن سؤال عن موضوع القمح، قال سلام: "سبق وطمأنا المواطنين، أنه لا يوجد عدم استقرار في ملف القمح وما حكي عن عودة للأزمة في ملف القمح وأن هناك قراراً برفع الدعم غير دقيق. ونحن نتعاطى بهذا الملف بدراية كبيرة خصوصا انه يتعلق بخبز الناس وقوتهم، ولا نتصرف فيه بطريقة عشوائية ولا نسمح ان يتخذ اي قرار يخص القمح من دون أن يكون هناك خطط بديلة كي لا نضر الناس. واليوم قرض البنك الدولي ما زال لديه امد لا يستهان به ونتكلم عن فترة تسعة اشهر وندرس مع البنك الدولي تحويل هذا القرض لبطاقة تموينية تصيب اكثر العائلات والأسر الأكثر حاجة للدعم".
وختم سلام: "نطمئن من هنا أن لا أزمة في القمح ولا يوجد أي مشكلة بتسعير ربطة الخبز".