بعد مرور 50 عاماً على وفاة بابلو بيكاسو عن عمر ناهز 91 عاماً، بحثت "بي بي سي" في فيلم وثائقي بعنوان "الجميلة والوحش" بالجانب المظلم من شخصية الفنان الشهير، لتوضح كيف أصبح هدفاً للناشطين بسبب "معاملته السيئة للنساء".
يتضمن الفيلم سلسلة مقابلات مع عائلة الفنان، ويستكشف تاريخ بيكاسو المثير للقلق مع النساء.
وقال المخرج جون أورورك لصحيفة "ذا إكسبريس": "الكثير من الاتهامات تحيط بحقيقة أنه عندما كان عمره 45 عاماً، كان على علاقة مع فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً".
وقالت "بي بي سي" إن سلسلتها الوثائقية المكونة من ثلاثة أجزاء "تكشف حياة وعمل رجل كان وحشاً بقدر ما كان عبقرياً".
يذكر أنَّ إحدى القصص الأكثر إثارة للصدمة هي قصة فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً تدعى ريموند، والتي خطط هو وحبه الأول فرناندي أوليفييه لتبنيها في عام 1907.
إلا أنَّ أوليفييه أعادتها إلى دار للأيتام عندما اكتشفت أن بيكاسو كان يرسمها "عارية".
وفي السياق، عبرت ابنته بالوما عن الأمر قائلة: "لا يمكنك القول إنه وحش أو عبقري، إنه مجرد رجل".