في إطار حملة التضامن مع أهالي غزة، أعلنت وزارة الشؤون الثقافية في تونس، أمس الخميس، إلغاء الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" التي كانت مقرّرة من 28 تشرين الأول إلى الرابع من تشرين الثاني.
وجاء في بيان الوزارة: "نظراً للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة جرّاء العدوان الصهيوني الغاشم، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة 34 من "أيام قرطاج السينمائية"".
ومن المعروف أن "مهرجان قرطاج السينمائي" يشكل ملتقى ثقافياً سنوياً للمخرجين العرب والأفارقة. وقد تم اتخاذ قرار إلغاء الدورة الـ 34 منه بعد ساعات من إعلان تأجيل الدورة السادسة من "مهرجان الجونة السينمائي"، بالتزامن مع إعلان "مهرجان القاهرة السينمائي" تأجيل دورته المقبلة.
وكشفت إدارة المهرجان خلال الأيام الماضية عن تفاصيل الدورة الجديدة، وتم الإعلان عن الأفلام المشاركة في المسابقات المختلفة، حيث كان من المقرر أن تشارك مجموعة أفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، من بينها: "ما كان والو" للمخرج الجزائري مرزاق علواش، والفيلم اليمني "المرهقون" للمخرج عمرو جمال، وفيلم "وداعاً جوليا" للمخرج السوداني محمد الكردفاني.
وفي مسابقة الروائي القصير، كان من المبرمج مشاركة أكثر من فيلم عربي، منها: "متى نلتقي؟ بعد عام" للمخرجة التونسية أماني جعفر، ومن فلسطين فيلم "دماء كالماء" للمخرجة ديما حمدان، والفيلم الفلسطيني "سوكرانيا 59" للمخرج عبد الله الخطيب.