حصل اكتشاف طبي جديد في ميدان الأطراف الاصطناعية الإلكترونية، وخصوصاً بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ألم الذراع الظاهري نتيجة بترها. وفي اختبار قام به الطبيب خورخي غونزاليس مارتينيز رئيس قسم ستيوارت نايلز رو في الجراحة العصبية ونائب رئيس قسم الجراحة العصبية في جامعة بيتسبرغ على امرأة تُدعى كارين، كانت قد عاشت مع ألم الذراع الظاهري الشديد لأكثر من عقدين من الزمن بعد فقدان يدها في حادث زراعي.
أصبحت كارين جزءًا من تجربة للحصول على يد بروتيكية مباشرة متصلة بنظامها العصبي والعضلي، على عكس البروتيز التقليدية، تكون هذه اليد البيونية مكتملة ذاتيًا ومتصلة بجهازها العصبي والعضلات والعظام، وفق ما نشر موقع "سي أن أن".
تضمنت العملية زرع عضلات ومحيطات كهربائية لتمكين التواصل بين الدماغ واليد البيونية. نتيجة لذلك، استعادت كارين إحساسًا محدودًا باللمس وزادت قدرتها على أداء مجموعة متنوعة من الأنشطة اليومية، وأدت اليد البيونية إلى تقليل كبير في ألم الذراع الظاهري.
على الرغم من قيود تكنولوجيا البروتيك البيونيكي الحالية، يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة إلى الأمام في تحسين حياة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم. يعمل الباحثون والأطباء على تطويرات إضافية وجعل التكنولوجيا أكثر إمكانية للوصول إليها. تظل التكلفة تحديًا، ولكن من المتوقع أن يلعب الدعم من الحكومات والقطاع الخاص دورًا حاسمًا في توسيع الوصول إلى هذه التكنولوجيا المحورية.