كشف مصدر مقرب أن دوقة ساسكس ميغان ماركل قلقة للغاية بشأن المال وتخشى أنها والأمير هاري قد يخسران كل شيء في نهاية المطاف، وذلك وسط ضربة جديدة لشركة الإنتاج التابعة للزوجين.
وعانت ميغان التي تقيم مع زوجها في قصر بقيمة 11.4 مليون جنيه إسترليني (14.5 مليون دولار) في مونتيسيتو، كاليفورنيا، من عدد من الانتكاسات في حياتها المهنية، وفي مقدمتها إلغاء صفقة سبوتيفاي التي تبلغ قيمتها 25 مليون دولار بشكل مفاجئ في العام الماضي، بعد أن أنتج الزوجان بضع حلقات فقط من بودكاست مستقل واحد.
والآن، وسط تقارير تفيد بأن مدير شركة Archewell Productions المملوكة لدوق ودوقة ساسكس قد ترك الشركة مقابل وظيفة جديدة لامعة، يُقال إن الزوجين أنفقا الكثير من المال وهذا ما جعل ميغان تشعر بالقلق.
وقال أحد المطلعين على بواطن الأمور لمجلة Closer "تشعر ميغان بقلق شديد بشأن المال، كما ينبغي لها أن تكون، لأنها وزوجها ينفقان ببذخ ولا يكسبان ما كانا يتوقعانه. وما يجعل الأمر مخيفاً هذه المرة أنهما أنفقا الكثير من المال في وقت قصير ولم يعودوا إلى الوضع القوي الذي كانا عليه من قبل. ميغان تتولى المسؤولية، ولكن قد يكون الوقت متأخراً لتدارك الأمر".
وفي حديثه للمجلة، أضاف المصدر أن الزوجين يواجهان وقتاً عصيباً حيث لم يتبق لهما سوى عام واحد "لإنتاج شيء جديد وإبهار نتفليكس للحفاظ على عقدهما الذي ينتهي في عام 2025. ومضى المصدر قائلاً إن الزوجين متوتران للغاية لأن ذلك لن يحدث.
ويقال أيضاً أن الزوجين يسارعان إلى عرض المحتوى للحصول على الضوء الأخضر من نتفليكس، ويحشدان أيضاً مصادر دخل أخرى لأن نفقاتهما خارجة عن السيطرة، وفق صحيفة "ميرور" البريطانية.