يُعرّف مستشار المركز المصري للحق في الدواء، محمد عز العرب، "الإرهاق الكظري" بأنه حالة تتجسّد في هذه الأعراض:
- تحوّل الإنسان من شخص نشط إلى آخر خامل ومكتئب.
- انخفاض ضغط الدم، وانخفاض مستوى السكر بالدم.
- اللهفة الشديدة على "الأملاح والسكريات".
- التساقُط الكثيف للشعر.
- الدوخة المستمرة.
- الشعور بآلام في العضلات واضطرابات في الجهاز الهضمي؛ كالقيء وسوء الهضم.
- سهولة الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.
- تغيّر لون الجلد إلى الداكن.
ويضيف مستشار علاج الأمراض المعدية ضرار بلعاوي على ما سبق، أعراضاً أخرى لـ"الإرهاق الكظري"، ومنها:
- تقلّب المزاج المفاجئ، والانفعال الشديد والتوتر لأتفه سبب.
- انقطاع الطمس عند النساء.
حسبما يُشير متخصصان في هذا المجال، ترجع هذه الأعراض إلى خلل في عمل "الغدة الكظرية" المسؤولة عن إفراز عدة هرمونات ضرورية للحياة، وذلك حين لا تقوى على مجاراة حجم القلق والتوتر الذي يُصاب به الإنسان.
ويلفت عز العرب إلى أن "الغدة الكظرية" موجودة فوق الكليتين، ومسؤولة عن إفراز العديد من الهرمونات المهمة لجسم الإنسان؛ وعلى رأسها الأدرينالين والدومبانين والكورتيزول والأندروجين".
ولذا، يصف بلعاوي "الغدة الكظرية" بـ"مصنع الهرمونات الأساسية في الجسم والتي تساعد على منح الإنسان الطاقة، وتتحكّم في المزاج العام والصحة العامة".
و"الإرهاق الكظري" يحدث نتيجة عدم قدرة "الغدتين الكظريتين" لدى الإنسان على مواكبة الكم الهائل من الضغط والتوتر المزمن، فتصاب بخلل يؤثّر على قدرتها على "إنتاج الهرمونات".