قضت محكمة الجنايات الكويتية، بسجن المذيعة والإعلامية الشهيرة، حليمة بولند، لمدة عامين مع الشغل والنفاذ مع غرامة مالية قيمتها 2000 دينار، بتهمة "التحريض على الفسق والفجور"، فيما كشفت محاميتها اليوم الجمعة تفاصيل القضية.
وكانت محكمة الجنايات وجهت أمس الخميس، إلى الإعلامية الكويتية تهمة التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام الهاتف، بسبب صور ومقاطع فيديو، بعدما اتهم أحد الأشخاص (مواطن كويتي) المذيعة بأنها "حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر ومقاطع فيديو خاصة بها".
في المقابل، قالت بولند إن "المجني عليه" قد "أساء إليها بالسب~"، فسارعت لرفع دعوى ضده بتهمة السب وإساءة استخدام الهاتف.
رسائل "واتساب".. وصور شخصية
من جانبها، أوضحت مريم البحر محامية الإعلامية حليمة بولند تفاصيل حكم سجن الأخيرة، مبينة أن الخصم الذي رفع عليها القضية أخذ نفس الحكم، وهو الحبس مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 دينار.
وقالت في فيديو نشره حساب "المجلس"، إن القضية تعود إلى سنة وكان عليها تعتيم تام.
كما تابعت: "الطرفان ادعيا على بعضهما، وكلاهما أخذ نفس الحكم بالحبس والغرامة".
وبينت مريم البحر أنه فعلاً تم توجيه تهمة "التحريض على الفسق والفجور" لحليمة بولند، مشيرة إلى أن الإعلامية لا تعرف هذا الشخص الذي اتهمها.
كما قالت إن علاقتهما بدأت بعدما تواصل معها عبر "واتساب" وطلب منها التعارف والزواج وأرسل صوره الشخصية وعبارات الغزل ليصبح بين الطرفين ملاطفة وحديث وتبادل للصور.
كما بينت أن الشخص "الخصم" حصل على بعض الأمور من حليمة بولند نتيجه استخدامه لهاتفها الشخصي.
وتابعت "لولا رسائله الصوتية التي أرسلها لحليمة بولند لكانت جريمته مثالية".