تعرّض النجم محمد رمضان لموقف محرج بعد منحه شهادة دكتوراه فخرية تبيّن لاحقاً أنها مزوّرة.
وفي التفاصيل، ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على مسؤولي إحدى المؤسسات المختصة بإصدار شهادات تعليمية ودراسية مختلفة، بتهمة "النصب والتحايل على المواطنين وبيع شهادات مزوّرة"، لعدد من المشاهير.
وجاء في نص الاتّهامات الموجّهة لمؤسسة تدعى "مهرجان هرم الإبداع" أنها مارست أنشطة تتضمن "النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم مقابل منحهم شهادات دراسية مزوّرة والترويج لنشاطها الإجرامي على موقع "فيسبوك"، لتحقيق الربح المادي وطباعة الشهادات المشار إليها من خلال شركة للدعاية والإعلان في القاهرة".
وكشفت التحقيقات أن المؤسسة منحت عدداً من الشخصيات العامة والمشاهير في مصر والدول العربية، منهم محمد رمضان وسيمون وأبو الليف، شهادات الدكتوراه الفخرية، وبيّنت التحريات الأولية أنّ المؤسسة تتقاضى نظير كل شهادة مبلغاً مالياً يراوح بين 1500 و 4000 جنيه، كما أن المتهم الرئيس في القضية سبق اتهامه في 11 قضية أخرى.
وقال المتهم خلال التحقيقات إن شهادات الدكتوراه التي يمنحها للمشاهير تحمل توقيع ما يُسمّى "المركز الثقافي الألماني" في العاصمة اللبنانية بيروت، كما حدث مع محمد رمضان، وهي الواقعة التي سبق أن أثارت جدلاً واسعاً حول مدى صدقية تلك الشهادة، حيث أكدت السفارة الألمانية في القاهرة حينها في تعليق غير مباشر عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أنّ "كل ما يحمل صفة ألماني لا يتبع بالضرورة للحكومة الألمانية".