تم اكتشاف خاتم بيكتي "رائع"، عمره أكثر من ألف سنة، في أكبر مستوطنة بيكتيين في اسكتلندا، وذلك بعد الاعتقاد أن المنطقة قد تعرضت "للتخريب الأثري" في القرن التاسع عشر عندما تم بناء بلدة فوقها.
وفي التفاصيل، قادت جامعة أبردين عملية حفر في المنطقة، التي كان من المفترض أنها فقدت قيمتها التاريخية عند بناء بورغهيد فوقها، الأمر الذي أدى إلى الكشف عن الحلقة التاريخية المفقودة.
وعثر الفريق على "حصى لامعة" أثناء عملية التنقيب في اليوم الأخير من الحفر النهائي، وعلّق الخبراء بالقول "هناك عدد قليل جدًا من الحلقات البيكتية التي تم اكتشافها حتى الآن، وتلك التي نكتشفها عادة تكون مخبأة في الأرض عمدًا للحفاظ عليها بطريقة ما.
والخاتم موجود حاليًا في خدمة ما بعد التنقيب التابعة للمتحف الوطني في اسكتلندا للتحليل، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وفي هذا السياق، سيستخدم الدكتور غوردون نوبل وفريقه الخاتم والأدلة الأخرى التي تم الكشف عنها أثناء التنقيب لمعرفة هوية الشخص الذي صُممت هذه القطعة من أجله.