رفضت شركة هواوي الصينية بشدة وصف بروكسل لعملاق الاتصالات الصيني بأنه يشكل خطراً على التكتل، ثم دعوتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى استبعاد معدات الشركة من شبكاتها للهواتف النقّالة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد اعتبرت الخميس أن شركتي هواوي و"زد تي اي" تمثلان خطراً أكبر على التكتل من سائر مورّدي المعدّات الخاصّة بشبكات الجيل الخامس.
وصرّحت المفوضية أيضاً بأنها ستوقف الخدمات التي تقدمها الشركتان الصينيّتان مع اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات لعدم الاعتماد على شركات التكنولوجيا الصينية بسبب مخاوف تتعلّق بالأمن القومي.
من جهته، حضّ مفوّض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي تيري بريتون المزيد من الدول الأعضاء في الاتحاد على إزالة شبكات الجيل الخامس الصينية التي تمّ تركيبها.
لكن "هواوي" صرّحت في بيان بأنها "ترفض بشدة وتعارض" التعليقات التي أدلى بها ممثلو المفوضية، منتقدة تحرك المفوضية لتقييد الشركات الصينية.
وأضافت "من الواضح أن هذا لا يستند إلى تقييم متحقق منه وشفاف وموضوعيّ وتقني لشبكات الجيل الخامس".
وتابعت أن "القيود أو الاستثناءات التي تستند إلى أحكام تمييزية ستشكل مخاطر اقتصادية واجتماعية كبيرة"، و"إن تصنيف كيان فردي علنًا على أنه عالي المخاطر من دون أساس قانوني يتعارض مع مبادئ التجارة الحرة".