أكّدَ وزيرُ الطاقةِ والبنيةِ التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، أنّ "منظمةِ الدولِ المصدّرة للنفط "أوبك" وحلفاءَها من خارجِ المنظمة "أوبك+"، تسعى دائماً إلى تحقيقِ التوازنِ في أساسياتِ السوق بين العرضِ والطلب، لتجنُّبِ أيّ تراكمٍ في المخزونِ النفطي العالمي، لأنّه قد يؤدي إلى عدمِ الإستقرار وارتفاعِ نسبةِ المضاربات في الأسواقِ العالمية". وفقاً لوكالةِ الأنباء الإماراتيّة "وام".
وتابعَ المزروعي موضحاً، أن "الفريق الفني في "أوبك" يراقب المتغيرات في أسواقِ النّفط العالميّة بشكلٍ مستمر، ثمّ يرفعُ توصياتَهُ إلى اللّجنةِ الوزاريّة، لاتّخاذِ ما هو مناسبٌ منَ القراراتِ التي من شأنِها أن تعزّز استقرارَ الأسواقِ والنموِ المستدام".
ومن جهتِها، أعلنَت مُنظّمةُ "أوبك+"، الشهر الماضي في بيان، عن "ضبطِ مستوى إجمالي إنتاج النفط للدول الأعضاءِ، والدول غير الأعضاء في "أوبك" إلى 40.46 مليون برميلٍ يومياً، من 1 كانون الثاني 2024 إلى 31 كانون الأول 2024". كما أكدتِ المجموعة أنها: "تعمل بالفعل على خفضِ الإنتاج بمقدارِ مليونَي برميلٍ يوميًا حتى نهايةِ العام 2023 إلى 41.856 مليون برميل يوميًا. وبالتالي، ستصلُ التخفيضاتِ في العامِ الجديد إلى 1.396 مليون برميلٍ يوميًا".
وتابع البيان أنّهُ: "يتعيّن على روسيا ضبطَ حجمِ إنتاج النفط عند 9.828 مليون برميل يومياً بدءاً من عام 2024"، مشيراً إلى أن "مجموعة "أوبك+" إتّخذت قرارَ تعديلِ حجمِ إنتاجِ النفط للحفاظِ على استقرارِ سوقِ النفط، وإرساءِ قدرةً طويلةَ الأمدِ على التنبؤِ بحركتِه"، ونوّه البيان إلى أن "الاجتماعَ المقبلَ لرؤساءِ وفودِ "أوبك +" سيُعقد في 26 تشرين الثاني في فيينا".