صدرعن نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان بيان أعلنت فيه أنه "عطفًا على ما يتمّ تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي من أخبار مفادها أنّ قسماً كبيراً من الأدوية الموجودة في الأسواق اللبنانية اليوم هي أدوية مزوّرة، تؤكّد نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان أنّ كافّة الأدوية المستوردة عبر الشركات المنتسبة اليها موثوقة، وهي تحترم أعلى معايير الجودة حيث تمّ استيرادها وتخزينها وتوزيعها تبعًا للأصول والآليات المرعيّة الإجراء، كما وأنّ حجم الاستيراد على ازدياد منذ بضعة أشهر."
وفي هذا الإطار، تشير النقابة أنه ومنذ بدء الأزمة اللبنانية وانقطاع بعض الأدوية في السوق، بدأت تتواجد فعلًا في بعض المناطق أدوية مزوّرة ومهرّبة، تمّ إدخالها إلى لبنان بطريقة غير قانونية وغير خاضعة للرقابة، وذلك إمّا عبر التهريب المنظّم من خلال قنوات غير شرعية، أو عبر التهريب الشخصي من خلال حقائب السفر.
وعليه، فإنّ النقابة إذ لا تنفي تواجد بعض الأدوية المزوّرة في الأسواق اللبنانية وخطورتها على السلامة العامة، إلًا أنّها تؤكّد أنّها تعمل، بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة العامّة ونقابة الصيادلة، على استمرار تأمين أدوية ذات جودة عالية، واستيرادها إلى لبنان بطريقة قانونية ورسمية مباشرةً من المصّنعين، من أجل تلبية حاجات المرضى والمواطنين اللبنانيين.
وهي تؤكّد في هذا السّياق أن استيراد الأدوية الموثوقة والصالحة للاستعمال على ازدياد ثابت بسبب تضافر الجهود، وسوف يستمرّ بغية مكافحة ظاهرة الدواء غير الشرعي والمزوّر. كما وتدعو النقابة ختاما المواطنين إلى التواصل الفوريّ مع السلطات الرقابية للاستفسار عن أيّ دواء مشبوه أو موضع شكّ، لا سيّما وزارة الصحة ونقابة الصيادلة.