أشار المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في حديث صحفي، إلى أن "العراق تأثر كثيراً بالموقف الروسي من حادثة حرق نسخة من القرآن في السويد"، مشدداً على أن "الموقف الروسي لعب دوراً مهما في إدانة الحادث الذي وقع في السويد". ولفت الصحاف إلى أنه "نعتقد أن موقف روسيا ينطلق من سياق رفض أي مظهر من مظاهر العنف والتعصب الديني".
في سياق منفصل، أكّد الصحاف أن "طبيعة ما عليه العلاقات بين بغداد وموسكو الآن تشهد حالة من النمو في قطاعات الطاقة، تحديداً قطاع النفط والغاز"، لافتاً إلى أن "الشركات الروسية العاملة في العراق تمضي قدماً نحو استثمارات واعدة بما يعزز مسار علاقات الجانبين في مجالي النفط والغاز"، مشيراً إلى أنه "سبق أن عقدت اللجنة المشتركة بين بغداد وموسكو وبحثت العلاقات بشكل مفصل وأولوية المباحثات كانت تركز صوب رفع مستوى المواقف بين البلدين في مختلف المحافل والمستويات".
كما رأى الصحاف أن "المرحلة المقبلة ستدشن نوعاً جديداً ومختلفاً من التفاعلات بين بغداد وموسكو في مجالات الطاقة وبالتحديد في مجال الغاز"، مشيراً إلى أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ينظر إلى ملف الغاز الآن والاستثمار به ومن خلاله لتمتين شراكات العراق مع جميع شركائه وأصدقائه على أساس أولوية قصوى".