أشار رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع إبراهيم الترشيشي إلى أن "مزارع القمح عالق بين الدولة التي دعت إلى تسليمه إلى المطاحن، والأخيرة لا تريد تسلمه لأنها تشتريه بالسعر المدعوم من الخارج"، معتبراً أن "دولتنا اليوم خربت بيت المزارع، وطبعاً المزارعون عموماً بعد كل ما يحصل معهم اليوم سيفكرون في الموسم المقبل ألف مرة قبل إقبالهم على زراعة القمح".
وقال الترشيشي إنه "بعد كل المضايقات التي نتلقاها من الدولة بهذا الشأن أعلن وللمرة الأولى أنه لم يعد أمامنا سوى إقفال الطرق برمي القمح عليها، حتى نصل إلى حل ومعرفة مصيرنا ومصير محصولنا وبسعر جيد، ونرفض أن نبقى سلعة للتباهي بنا على المنابر فقط"، معتبراً أن "الآلية التي وضعوها فاشلة وتدل على درجة الغباء الموجودة عند كل مَن وضعها ووافق عليها".