أفادت معلومات صحفية بأن الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، طلب من شركة صناعة الصواريخ، قرضاً بمليار دولار، في الوقت الذي كان يستحوذ فيه على شركة التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي تغير اسمها لاحقاً إلى "إكس".
ونقلاً عن وثائق، إن "سبيس إكس" وافقت على منح ماسك القرض، الذي كان مدعوماً ببعض أسهمه في الشركة خلال أكتوبر، وهو الشهر الذي استحوذ فيه على تويتر، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار.
وفي التفاصيل، ماسك سدد مليار دولار مع الفوائد لشركة "سبيس إكس" في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، من دون أن تحدد سبب طلبه للقرض.
وأضاف أن "القرض غير العادي" يعد أحدث مثال على كيفية قيام أغنى رجل في العالم، بجمع الأموال من إمبراطورية شركاته، من دون الاضطرار إلى التخلي عن الأسهم بشكل دائم.
ويعد ماسك أكبر مساهم في "سبيس إكس"، حيث يسيطر على 42 بالمئة من الأسهم وما يقرب من 79 بالمئة من قوة التصويت فيها اعتباراً من مارس، وفقا لإيداع "سبيس إكس" لدى لجنة الاتصالات الفدرالية الأميركية.