دعت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان في بيان إلى "حماية رغيف الخبر وحقوق العمال، لأن الرغيف المادة الأساسية والحيوية والقوت اليومي للعمال والفقراء والعاطلين عن العمل، خصوصاً في هذه الأوضاع الاقتصادية الراهنة"، مشيرةً إلى أن العمال هم الطرف الأساسي في إنتاج مادة الخبز، وعامل الفرن يعمل في ظروف صعبة وشاقة، في درجات حرارة مرتفعة وسهر الليالي لتأمين الرغيف لكل المواطنين"، مؤكدةً أن "الخبز حق مقدس وأمانة في الأعناق".
كما طالبت النقابة بـ"تشكيل لجنة لدراسة كلفة ربطة الخبز وصناعتها، من أصحاب الضمير وأهل الخبرة والكفاية، تعمل بكل موضوعية وشفافية، هي ضمانة لرغيف الخبز وحماية له والحفاظ على قطاع المخابز والأفران والعمال للاستمرار بديمومة العمل للطرفين، ونحن المعنيون بجودة الرغيف ونوعيته وسلامته".
وأضافت: "من حقنا الطبيعي ان نسأل عن أجور العمال، علماً أنه مع كل زيادة على سعر الربطة، فقرة (نظراً لزيادة أو ارتفاع أجور العمال العاملين بصناعة الخبز اللبناني)، أين هي هذه الزيادات؟ وما زال أجر العامل الشهري في الدراسة ١٧٠ دولار على أساس ٨ ساعات عمل حسب مصادر أصحاب الأفران وأجر العامل الفعلي يفوق ٣٥٠ دولار شهرياً. ومنذ ١٤ تموز عام ٢٠٢٠ ونحن نطالب بتصحيح الخلل بالدراسة".
وتوجهت إلى وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام قائلة: "آن الأوان لتشكيل اللجنة حماية لرغيف الخبز وحقوق العمال، وبشكل واضح بعدد العمال وأجورهم وأنتم من رفع شعار رغيف الخبز حق مقدس لجميع المواطنين وكلنا أمل وثقة بمعاليكم وبالمعنيين بتجاوبكم وتشكيل لجنة لدراسة كلفة ربطة الخبز وصناعتها واعطاء كل صاحب حق حقه".