أعلنت نقابة أصحاب المستشفيات أنَّّ "كبرى الشركات التي تبيع مستلزمات غسل الكلي، تعمد إلى الطلب من المستشفيات تسديد ثمنها نقداً عند التسليم، وهو شرط تعجيزي لا يمكن القبول به لأنَّ المستشفيات لا تستوفي مستحقاتها إلا بعد أشهر".
وأضافت في بيان: "كان قد تم اتفاق برعاية وزير الصحة بعد اعتماد آلية جديدة للتسعير رفعت أسعار هذه المستلزمات أكثر من أربعة أضعاف مما كانت عليه، ينص بأن تعطي الشركات للمستشفيات مهلة شهرين على الأقل لتسديد ثمن المستلزمات، شرط أن تكون الجهات الضامنة قد سددت للمستشفيات مستحقاتها بما يخلق توازناً في التدفق النقدي يسمح للمستشفيات الاستمرار في تقديم هذه الخدمة للمرضى".
وختم البيان: "إنَّ هذا التصرف من قبل هذه الشركة مرفوض تماماً وهي تتحمّل مباشرة نتائج عدم تمكن المستشفيات من الاستحصال على المستلزمات الطبية والتي لا بديل لها عند أي شركة اخرى كون معداتها تعمل على نظام خاص closed system، وتطلب من جميع المعنيين التدخل فوراً كي تسلّم الشركة المعنية الى المستشفيات احتياجاتها حتى لا ينتج عن عدم التسليم خطر كبير على حياة المريض".