قدمت دار شانيل عرضها من الأزياء الجاهزة لربيع 2024 في اليوم الأخير من أسبوع باريس للموضة. وهي حافظت على مكانتها كناطقة باسم الأناقة الفرنسية من خلال تصاميم اختصرت رموز إرثها: قميص البحارة، الثوب الأسود الصغير، وسترة التويد، فبدت إطلالاتها شبابية أكثر من أي وقت مضى.
ما زال إرث دار شانيل يلهم المصممين حول العالم ومنهم المديرة الإبداعية الحالية للدار فيرجيني فيارد التي قدمت في عرضها الأخير تصاميم ربيعية تشيد بالأناقة الباريسية الخالدة. ويأتي توقيت هذا العرض متزامناً مع الذكرى المئوية لافتتاح "فيللا نواييس" الشهيرة في جنوب فرنسا، والتي تعود ملكيتها للثنائي شارل وماري-لور نواييس المعروفان بكونهما من رعاة الفنون في القرن الماضي. وقد نسجت علامة شانيل علاقات وثيقة مع الزوجين الذين بنيا صداقات أيضاً مع شخصيات بارزة في تلك الفترة مثل بابلو بيكاسو، وجان كوكتو. وتؤكد رعاية شانيل للاحتفال بالذكرى المئوية لهذه الفيللا على علاقتها التاريخية بأصحابها.