"خطّة صحيّة طارئة" على طاولة البحث

شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في جانب من الاجتماع الذي دعا إليه وزير الصحة العامة فراس الأبيض في الوزارة للبحث في خطة وزارة الصحة العامة لرفع جهوزية القطاع الصحي في حال حدوث أي طارئ، وذلك بحضور وزيري الصناعة جورج بوشيكيان والبيئة ناصر ياسين ونقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون وعدد من المسؤولين المعنيين في الوزارة. 

وأكّد ميقاتي خلال الاجتماع "أنَّ الحكومة، ولو كانت إمكاناتها ضئيلة، ستدعم خطة الوزارة إلتزامًا بواجباتها الكاملة تجاه مواطنيها". 

وخلال الاجتماع شرح الأبيض أبرز ما تركز عليه خطة الوزارة كما يلي: 

 "رفع الجهوزية والاستعداد لتقديم خدمات الطوارئ في حال تزايدت الإعتداءات وارتفع عدد الجرحى والمصابين ورصد إعتمادات تكفل تغطية العلاج والاستشفاء. 

رفع الجهوزية والاستعداد في حال ارتفع عدد النازحين هرباً من تفاقم الإعتداءات بحيث تتأمن استمرارية الخدمات الصحية في مختلف المناطق، مهما تزايد عدد المحتاجين إليها، وذلك بالتنسيق مع مختلف شركاء القطاع الصحي". 

وأعقب الاجتماع جولة على مركز عمليات طوارئ الصحة العامة الذي أنشأته الوزارة، حيث شرح الوزير الأبيض للرئيس ميقاتي والوفد الوزاري والحاضرين من ممثلي النقابات الصحية آلية العمل في الغرفة، بحيث تكون صلة الوصل بين الوزارة ومختلف المؤسسات الصحية لسلامة التنسيق والتلبية الفورية للحاجات. 

وكان الأبيض قد شدد في وقفة القطاع الصحي المنددة بمجزرة المستشفى المعمداني على "ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته لناحية احترام القانون الدولي وحرمة وقدسية المؤسسات الصحية وحماية العاملين الصحيين"، مضيفًا أن "شتى الأزمات التي يواجهها مجتمعنا تثبت أن القطاع الصحي هو الذي يكون دائمًا في الصف الأول إلتزامًا برسالته الإنسانية ومن الواجب تحييده لا جعله هدفًا!".