يحتفل العالم باليوم العالمي لشلل الأطفال في 24 تشرين الأول من كل عام، ويتم الاحتفال بهذا اليوم لتوعية الناس بأهمية التطعيم ضد شلل الأطفال.
يعد مرض شلل الأطفال، من الأمراض الفيروسية المعدية، حيث تعرضت الكثير من المجتمعات التي انتشر فيها هذا المرض من بين المجتمعات المحلية الأكثر نقصًا في الخدمات في العالم، وتعد مجتمعات تفتقر إلى إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية، مثل المياه والرعاية الصحية.
وقدم التقرير المنشور عبر مؤسسة " unicef" أبرز 4 حقائق خفية عن مرض شلل الأطفال، ومنها:
1-شلل الأطفال فيروس مُعدي:
شلل الأطفال يعد من الأمراض المعدية، فينتشر عن طريق اتصال شخص بآخر، فيهاجم الفيروس الجهاز العصبي وقد يسبب في غضون ساعات إصابة الشخص بالشلل الذي لا يمكن علاجه.
يخرج هذا الفيروس من الجسم إلى البيئة عن طريق البراز، وعندها يسهل انتشاره بسرعة في المجتمع المحليّ، خاصة في الأماكن التي تعاني من سوء النظافة والصرف الصحي.
2-يمكن للأطفال في أي عمر أن يُصابوا بشلل الأطفال:
غالبًا ما ينتشر شلل الأطفال بسبب الممارسات الخاطئة للنظافة ومنها عدم غسل اليدين وتناول الطعام أو الماء الملوث بالبراز، ولذا يمكن أن يتم يصاب به الأطفال أقل من 5 سنوات.
3-أعراض المرض لا تظهر على معظم المصابين بشلل الأطفال:
معظم الأشخاص المصابين بفيروس شلل الأطفال لا تظهر عليهم علامات المرض، ويكون حاملين للفيروس في أمعائهم، ويمكنهم نقل العدوى "بصمت" إلى آلاف الأشخاص الآخرين، وذلك قبل أن تظهر الحالة الأولى للإصابة بشلل الأطفال.
4-شلل الأطفال هو مرض يمكن القضاء عليه كليّا:
لا علاج لشلل الأطفال، ولكن الوقاية ممكنة من خلال التطعيم الآمن والفعال، فلا يستطيع هذا الفيروس أن يعيش لفترات طويلة خارج جسم الإنسان، وبالتالي، فإن لم يتمكن هذا الفيروس من العثور على شخص لم يحصل على التطعيم لكي يهاجمه ويصيبه بالعدوى، فإن هذا الفيروس سوف يموت لوحده، و إذا تم تطعيم عدد كافٍ من الأطفال بشكل كامل ضد شلل الأطفال، فإن الفيروس لن يتمكن من العثور على أطفال معرضين للإصابة بالعدوى به، ويختفي.