إنتقادات واسعة لزوكربرغ... بسبب صورة

تعرّض الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربرغ لوابلٍ من التعليقات المستنكرة لنشره صورة منذ عامين، يظهر فيها وهو يحمل ابنته أوريليا تشان، إذ قابله ناشطون بنشر مئات الصور ومقاطع الفيديو للضحايا الأطفال جراء الهجوم الإسرائيلي على غزّة.

وتوجه أحد الناشطين إلى زوكربرغ متسائلاً: "ماذا عن أطفال غزة؟"، في حين كتب آخر: "الأطفال في غزة يكتبون أسماءهم على أجسادهم حتى يتم التعرف على هويتهم إن استُشهدوا".
وعلّقت ناشطة أخرى بصورة الطفل يوسف الذي غزا منصات التواصل الإجتماعي بعدما بحث والدَاه مطوّلاً عنه في أحد مستشفيات القطاع واصفين إيّاه بـ"الأبيضاني الحلو وشعراته كيرلي"، ليعثروا على جثته بين عشرات الجثث الأخرى.


وعلّق ناشطٌ آخر بصورة لجثة طفل قُتل أثناء القصف الإسرائيلي على غزة وكتب: "أعتقد أنها بنفس عمر ابنتك".


وهنّأت إحدى الناشطات مارك بمولودته الجديدة، وكتبت: "تهانينا يا مارك، نتمنّى لها ألا تلقى ما لقيه الأطفال الفلسطينيون خلال الأسبوعين الماضيين".


وكانت منصتا التواصل "فايسبوك" و"#إنستغرام" المملوكتَين لـ"ميتا" قد تعرّضتا لانتقادات لاذعة من قبل الناشطين الداعمين للقضية الفلسطينية الذين اتهموا الخوارزميات بالحدّ من قدرتهم على الوصول والتفاعل.

ورضخت "ميتا" لمطالب أوروبية زعمت أنها ترغب في الحدّ من "التضليل" المتعلّق بحرب غزة، فقيّدت منصّة فايسبوك "التعليقات المحتمل أنّها غير مرحّب بها أو غير مرغوب فيها" على منشورات متعلّقة بالحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".

وتُصنّف "ميتا" "حماس" "منظّمة خطرة" وتحظر المحتوى الذي يشيد بها.