قبعات محترقة "بألوان علم فلسطين".. و"ماركس آند سبنسر" تعتذر

اعتذرت شركة "ماركس آند سبنسر" بعد اتهامات بأن مقتطفات من إعلان ترويجي لملابس عيد الميلاد، الذي أطلقته يُظهر قبعات ورقية ملونة محترقة تشبه ألوان العلم الفلسطيني.

وأظهرت صورة تمت مشاركتها على حساب "إنستغرام" الرسمي لـ"ماركس آند سبنسر" (M&S)، قبعات ورقية حمراء وبيضاء وخضراء تم إلقاؤها في نار مشتعلة، مع التعليق: "عيد الميلاد هذا العام، إفعل ما تحب... مثل قول لا للقبعات الورقية".

 

وحث إعلان الشركة الناس على التخلص من تقاليد عيد الميلاد التي لم يعودوا يحبونها. وتظهر مقتطفات من الفيديو الإعلاني منشورة على "إنستغرام" قبعات باللون الأحمر والأخضر والفضي (الذي بدا أبيض في الإعلان) تحترق في موقد النار.

وأثارت هذا المنشور غضبا حيث أشار المعلقون إلى أن ألوان القبعات هي نفس ألوان العلم الفلسطيني.

وردا على هذه الانتقادات، اعتذرت شركة "ماركس آند سبنسر" عن أي "أذى غير مقصود" سببته وأزالت المنشور، مع ملاحظة أن الإعلان تم تصويره في أغسطس.

وفي بيان صدر مساء الأربعاء، كتب متحدث باسم الشركة على "إكس": "شاركنا اليوم صورة مقتطفة من إعلاننا لملابس عيد الميلاد والمنزل، والذي تم تسجيله في اب. لقد أظهرت قبعات حفلات عيد الميلاد الورقية التقليدية ذات الألوان الاحتفالية الحمراء والخضراء والفضية في شبكة النار. بينما كان القصد هو إظهار أن بعض الأشخاص لا يستمتعون بارتداء قبعات عيد الميلاد الورقية خلال موسم الأعياد، فقد قمنا بإزالة المنشور بعد التعليقات ونعتذر عن أي ضرر غير مقصود".

وأعرب مشاهدون آخرون عن غضبهم من الإعلان الأصلي بدعوى أنه مسيء لتقاليد عيد الميلاد.

وتوافد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على قسم التعليقات الخاص باعتذار شركة "ماركس آند سبنسر"، وكتب أحدهم "حرق بطاقات عيد الميلاد أمر مثير للاشمئزاز"، في إشارة إلى مشهد آخر في الإعلان التلفزيوني.

وكتب آخر: "يبدو أن إعلاناتكم تركز على تدمير التقاليد القديمة بدلا من احتضان التقاليد الجديدة"، واتهمهم آخر "بالاستخفاف بعيد الميلاد وتقاليده".