باعت الولايات المتحدة، في الفترة من كانون الثاني إلى أيلول من هذا العام، ما قيمته 86 مليار دولار من النفط في السوق العالمية – وبذلك أصبح منتج التصدير الرئيسي لها لأول مرة منذ العام 2009.
وجاء في معطيات هيئة الإحصاء الفيدرالية الأميركية، أنه في الفترة من العام 2009 إلى العام 2021، تصدرت قائمة منتجات التصدير الأميركية الرئيسية الطائرات والمنتجات البترولية. وشغلت الطائرات المركز الأول في العامين 2009 و2010، وكذلك ست سنوات من 2015 إلى 2020، وشغلت المنتجات النفطية المركز الأول في السنوات المتبقية.
لقد تغير الوضع في العام 2022، عندما أزاح النفط، الطائرات من المركز الثاني لأول مرة، وبعد العام - المنتجات النفطية. وحدث ذلك بفضل التقليض الشديد لتكلفة إمدادات النفط بنسبة 19% إلى 83 مليار دولار، في حين انخفضت صادرات النفط أيضا على أساس سنوي بنسبة 3% إلى 86 مليار دولار.
ويشار إلى أن النفط الخام دخل لأول مرة، ضمن المراكز الخمسة الأولى في العام 2018.
وجاءت الطائرات في المركز الثالث، حيث ارتفعت مبيعاتها في الخارج بنسبة 19% لتصل إلى 81 مليار دولار. واحتل الغاز، الذي دخل المراكز الخمسة الأولى فقط في العام 2021، المركز الرابع هذا العام وسط انخفاض تكلفة الإمدادات بنحو الثلث إلى 50 مليار دولار. وأخيراً، اكتملت المراكز الخمسة الأولى بالسيارات (+11%، 48 مليار دولار).