ياسين: مؤتمر في شباط لجذب الدعم إلى لبنان

حذّر وزير البيئة ناصر ياسين من أن "احتمال الانزلاق إلى الحرب لا يزال على الطاولة نتيجة التوسع الإسرائيلي في الاعتداءات واقتراب العدو أكثر فأكثر إلى الداخل اللبناني وكسره الضوابط، لأن ذلك يحتم الردّ الذي لا يزال حتى اللحظة صمن قواعد الاشتباك".

وإذ لفت ياسين إلى أن خطة الطوارئ تبقى قيد المتابعة، كشف في حديث صحفي، عن مؤتمر قد يعقد في شباط المقبل في بيروت وسيضم ممثلي الدول المانحة لجذب الدعم إلى لبنان لإعادة النهوض والإعمار وتطوير أعمال الإغاثة من جراء العدوان الإسرائيلي على الجنوب وما خلّفه من أضرار.

واستبعد ياسين أيّ تعديل على القرار 1701، وقال إنّ "موقفنا واضح ونحن نطالب الجانب الآخر بتطبيق مندرجات هذا القرار كافة وليس فقط الجانب اللبناني".
 
وتعليقاً على زيارة الموفدين إلى الشرق الأوسط لمنع التصعيد، قال ياسين إن "هدف هذه الزيارات إلى المنطقة هو الانتقال إلى المرحلة الثانية واستنباط اليوم الآخر".

ورجّح أن تكون أولى جلسات مجلس الوزراء لهذا العام يوم الخميس المقبل، موضحاً أن بنود جدول الأعمال لم تتضح بعد من دون استبعاد إدراج ملف التعيينات العسكرية من ضمنه، مشيراً إلى أن الملف سيحضر عاجلاً أم آجلاً لأن الحفاظ على المؤسسة العسكرية أولوية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

وعن فيضان نهر بيروت، أقر ياسين بأن المسؤولية تقع على عاتق كل الوزارات المعنية، مفنداً أسباب الكارثة التي وقعت، وهي: النقص في الموارد المالية والبشرية، وغياب الإدارة التي تنظم الأنهر في لبنان ما عدا الليطاني، إضافة الى التغير المناخي الذي نشهده بوتيرة أسرع في العالم والذي يتطلب منا أن نكون أكثر جاهزية لفصل المتساقطات.

وأكد ياسين العمل على تفادي أزمة نفايات جديدة مع إقفال مطمر الكوستابرافا اعتباراً من الإثنين المقبل أمام استقبال نفايات مناطق الشوف وعاليه وبعبدا.