طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أنَّ "لبنان لن يعاني من انقطاع في البضائع المستوردة من جرّاء تسارع التطورات في منطقة البحر الأحمر، إنما قد يشهد تأخيراً في وصولها إلى لبنان لأن طريق السفن طالت وأضحت تتطلب زيادة بين 15و 20 يوماً على الموعد المعتاد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص مرحلي للبضائع الى حين وصول البضائع الجديدة".
وشدّد على أنه "منذ بداية الأحداث أكّدنا أن موضوع النقل البحري حساس وخطير ويجب متابعته لا سيما أن ارتفاع كلفة الشحن بين 100 و 150 بالمئة والارتفاع في أسعار التأمين سيؤديان إلى ارتفاع في الأسعار يتراوح بين 5 و 15 بالمئة بحسب نوع المنتج".
ولفت إلى أنه "إضافة إلى مشكلة ارتفاع الأسعار، يعاني المستوردون من تزامن هذه المشكلة مع موعد شهر رمضان المبارك، حيث يطلبون كميات كبيرة لكي تصل في الوقت المحدد، علماً أن البضائع التي كان من المفروض أن تصل في بداية شهر الصوم قد تتأخر، وهذا ما قد يؤثر سلباً على التاجر لجهة تصريف البضائع الموسمية في الوقت المحدد لها".