قبل أقل من 5 أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، علقت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات العمل في المختبر الوحيد المعتمد في إفريقيا، في وقت متأخر من الإثنين.
وأعلنت الوكالة سحب اعتماد مختبر بلومفونتين بجنوب إفريقيا لنحو 6 أشهر، بسبب أخطاء في طريقة اختبار الكشف عن استخدام الرياضيين للمنشطات.
وذكرت الوكالة أن العينات التي سحبت من بلومفونتين: "ستنقل الآن إلى مختبر آخر معتمد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات".
وأضافت: "هذا من أجل ضمان استمرار تحليل عالي الجودة للعينات، كي يساعد أيضاً في الحفاظ على ثقة الرياضيين في هذه العملية ونظام مكافحة المنشطات الأوسع".
ويقع أقرب مختبر إلى جنوب إفريقيا ضمن 30 مختبراً معتمداً من قبل الوكالة في قطر - على مسافة 6600 كيلومتر من بلومفونتين.
ويزيد جمع العينات من مراكز تدريب الرياضيين عن بعد ونقلها لمسافات طويلة إلى المختبرات من خطر تحللها وعدم صلاحيتها للاختبار.
ويمكن لهذه المختبرات أيضاً أن تشارك في اختبار جميع العينات المستقبلية التي يتم جمعها من الرياضيين في إفريقيا، ضمن برنامج عالمي لمكافحة المنشطات قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي تنطلق في 26 تموز.
وقالت الوكالة إن القيود على طريقة الاختبار التحليلية لنظام "القياس الطيفي الكتلي" فرض لأول مرة على مختبر جنوب إفريقيا في أيلول.
وقالت الوكالة، التي تتخذ من مونتريال مقرا لها، إن "أوجه عدم المطابقة المتعددة" في عمل بلومفونتين تمت ملاحظتها الشهر الماضي من قبل لجنة خبراء تقدم المشورة للوكالة.
دخل تعليق جميع الاختبارات في بلومفونتين حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، على الرغم من إمكانية رفعه قبل فترة الـ6 أشهر إذا التزم المختبر بالمعايير الدولية المطلوبة.