ما حقيقة المواد الكيماوية في منشآت طرابلس؟

أعلنت وزارة الطاقة والمياه البيان أنّه "تناقلت بعض الجهات معلومات وأخباراً عن  وجود مواد كيماوية في منشآت النفط في طرابلس وأن وزارة الطاقة غير مبالية". 

وتابعت في بيان: "حرصاً من الوزارة على تبيان الحقائق كما اعتادت أمام الرأي العام وحفاظاً منها على صدقيتها وعلى السلامة العامة: 

أولاً: إن الوزارة قد أوعزت فور تبلغها بالموضوع منذ العام ٢٠٢١ إلى منشآت النفط بإجراء المناقصات المطلوبة بغية توضيب هذه المواد بطريقة علمية آمنة بغية ترحيلها.
ثانياً: أجريت عـدة مناقصات منذ العام ٢٠٢٢ ضـمن الاصول القانونية وقـد رست احداها بتــــاريخ ٢٢/١٢/٢٠٢٢  على شركة Garco الإيطالية وقام وزير الطاقة بكل ما يلزم في هذا الإطار، وأعطى الشركة إذناً خاصاً لأخذ عينات من حرم المنشآت وأرسل كتباً إلى الجهات المعنية لإطلاعها على سير الأمور. وبعد تلكؤ الشركة المذكورة عدة مرات عن تنفيذ بنود العقد وشروطه ومنها وأهمها وضع كفالة حسن التنفيذ، أرسلت الوزارة عدة كتب وإنذارات إلى الشركة المذكورة دون تجاوب مما دفع الوزارة إلى فسخ العقد مع الشركة.

ثالثاً: أجريت مناقصة جديدة بتاريخ ١٥/ ١/ ٢٠٢٤ وأُعيدت بتاريخ ١٥/ ٢/ ٢٠٢٤ وبتاريخ ٢٦ /٢ / ٢٠٢٤ إذ لم يتقدم عدداً كافياً من العارضين.
رابعاً: أجريت أيضاً مناقصة جديدة بعد استشارة هيئة الشراء العام وستفض عروضها بتاريخ 12/٣/٢٠٢٤  أي الثلاثاء المقبل لترسو على أحد الشركات التي ستقوم بترحيل هذه المواد.

إذاً، إزاء كل ما تقدم تؤكد وزارة الطاقة  قيامها بكل ما يلزم  في هذا الإطار".