عقد المجلس التنفيذي لنقابة موظفي هيئة أوجيرو اجتماعاً وذلك للبحث في ما أدلى به وزير الاتصالات إلى موقع إخباري حول التحقيق الذي ينوي القيام به للتأكد من عدم وجود نوايا لدى موظفي هيئة أوجيرو في تعطيل القطاع العام، وأصدر المجتمعون بياناً أعلنوا فيه رفضهم "الايحاءات المغرضة التي وردت في تصريح الوزير القرم بحق موظفين دأبوا منذ عقود ولا يزالون يتفانون في المحافظة على قطاع الاتصالات على الرغم من الظروف الضاغطة ومن افلاس الدولة ومؤسساتها، حيث لم تنقطع خدمة الاتصالات يوماً لا الثابتة ولا الخليوية، محلياً أو دولياً، ولا خدمات الانترنت والداتا وسائر الخدمات التي يعمل على توفيرها يومياً العاملون في هيئة أوجيرو خلال جميع الازمات التي ألمت بوطننا الحبيب".
واستغربوا "كيف أن وزير الاتصالات حدد في تصريحه، وبدقة أكيدة، مواقع السنترالات الرئيسية التي تغذي شبكة ألفا، وهي من المعلومات التي تكشف قطاع الاتصالات أمنياً"، مشددين على أن "من يحرص على الأمن القومي في مجالات الاتصالات ومنذ عقود، هم العاملون في هيئة أوجيرو الذين لم يتوانوا يوماً عن القيام بواجباتهم كاملة للحفاظ على هذا القطاع برمته".
كما أشاروا إلى أن "المجلس التنفيذي يقرع جرس الانذار"، داعين وزير الاتصالات إلى "تأليف لجنة من الخبراء على وجه السرعة لوضع تقرير مفصل حول وضع المولدات الكهربائية التي تغذي السنترالات والتي أدى توقف إحداها في فتقا إلى العطل الذي حصل يوم الأربعاء الفائت، والتي أصبحت بحالة مزرية إلى حد أنها مهددة بالتوقف عن العمل في أي وقت كان".
وإذ أكد المجلس التنفيذي الاستمرار في الإضراب التحذيري المقرر يومي الاربعاء والخميس في 3 و 4 نيسان المقبل، لفت إلى أن "الغاية من الإضراب هي المطالبة بالحقوق الأساسية للموظفين في هيئة أوجيرو لاستعادة قيمة رواتبهم إسوة بالعاملين في قطاع الاتصالات".