كشفت "هيئة الأزياء السعودية" الستار عن "أسبوع الموضة" الذي تحتضنه منطقة البحر الأحمر لأول مرة، ليمثل حدثاً فريداً من نوعه في المملكة، ومحطة تاريخية في عالم الأزياء والموضة العالمية.
ومن المتوّقع لأسبوع الموضة في البحر الأحمر من 16 إلى 18 أيار (مايو) الحالي، أن يقدّم منصة لدعم مصممي الأزياء السعوديين الصاعدين، ويمكّن أصحاب العلامات التجارية السعودية، من تكوين الروابط مع المشترين المحليين والدوليين، ويسبق النسخة الثانية من أسبوع الموضة في الرياض في الفترة الممتدة بين 17 و21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وستشهد الفعالية على شواطئ جدّة في الدرجة الأولى عروضاً للأزياء الصيفية الفاخرة المعتمدة على الملابس الفضفاضة ذات الأقمشة الناعمة. وتدعو الحضور لخوض رحلة عاطفية وغامرة لاستكشاف الروح الفذة لقطاع الأزياء السعودي، إلى جانب عروض موسيقية وورش عمل إبداعية وعروض أفلام قصيرة.
ويتمتع قطاع الأزياء السعودي وفقاً لتقرير "حالة قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية 2023"، بأكبر معدّل نمو متوقع من بين الأسواق الضخمة وعالية الدخل؛ فبين عامي 2021م و2025م من المتوقع أن تنمو مبيعات التجزئة لقطاع الأزياء السعودي بنسبة 48% لتصل إلى 32 مليار دولار - أي بمعدّل نمو سنوي قدره 13% -، وعطفاً على النمو الاقتصادي الهائل، وارتفاع التعداد السكاني بالمملكة من المتوقع أن يحقق القطاع أرباحاً استثنائية، والتي ستنال منها قطاعات الملابس والأكسسوارات والأحذية والسلع الفاخرة حصة الأسد، وقد بلغت مبيعات الأزياء الفاخرة في عام 2021 بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 9.6 مليار دولار، ما مكّن المملكة من تحقيق نمو نسبته 19%.