استضافت مدينة مارسيليا الفرنسيّة، المعروفة بمينائها المُطلّ على البحر المتوسط، عرض دار Chanel الخاص برحلات 2025، ويُمثّل اختيار هذه المدينة ذات الطابع البحري محطة مميّزة في قائمة المحطات التي تختارها الدار سنوياً لتقديم مجموعاتها الخاصة بالرحلات.
الروابط بين مارسيليا وChanel عميقة وقديمة، فهي تعود إلى العام 1988 عند قيام أول مشروع توأمة بين هذه المدينة البحرية والدار الفرنسيّة العريقة بهدف تحفيز الاقتصاد الإبداعي في هذه المنطقة من خلال عرض مجموعة من الملابس الشخصيّة للآنسة شانيل وقطع أيقونيّة من أرشيف دارها في قصر بوريلي، الذي تمّ تحويله إلى متحف للفنون، والخزف، والموضة.
أقيم عرض Chanel Cruise 2025 على سطح مركز MAMO الفني الشهير في مارسيليا، وقد تلألأ سطحه تحت المطر مما وفّر خلفيّة فريدة لاندماج الإطار البحري مع الأزياء العصريّة التي حملت توقيع فيرجيني فيارد المديرة الإبداعية في الدار. تضمّن العرض حوالي 75 إطلالة طغى عليها ثنائي الأبيض والأسود وتخلّله ظهور خجول للوردي، والأخضر، والأصفر، والرمادي، والبيج.
وتضمّنت مجموعة Chanel لرحلات 2025 العديد من التنانير والسراويل القصيرة بخلاف الأزياء المتوسطة الطول التي اعتادت الدار على تقديمها في عروضها السابقة. وقد كشفت فيرجيني فيارد أنها استلهمت خطوطها من مدينة مارسيليا بشمسها، وهندستها المعمارية، وفنونها بالإضافة إلى الحيوية والإحساس بالحريّة التي تتميّز بها.
الطابع "الكاجوال" خيّم على العديد من أزياء هذه المجموعة بما فيها تايورات التويد، الأثواب المطرّزة، سترات الكروشيه، والسراويل... مما أضفى طابعاً حيوياً على الإطلالات.
وقد ظهرت في نهاية العرض مجموعة من الإطلالات باللون الأبيض تزيّنت بالدانتيل، البرودري الإنجليزيّة، وأزهار الكاميليا التي استحضرت الطابع الكلاسيكي لأناقة الدار، أما مُفاجأة العرض فتمثّلت بتنسيق الأزياء مع أحذية "فليب-فلوب" مصنوعة من مواد إسفنجيّة تُناسب أجواء العطلات الصيفيّة.