خرجت ميلانيا ترامب وابنها بارون علناً للمرة الأولى منذ إدانة دونالد ترامب بـ "أموال الصمت"، إذ شوهدت السيدة الأميركية الأولى السابقة وابنها البالغ من العمر 18 عاماً وهما يغادران برج ترامب في مدينة نيويورك ومعهما الكثير من حقائب "لويس فويتون" Louis Vuitton.
واختارت ميلانيا إطلالة أحادية اللون، حيث ارتدت بذلة من الصوف البنّي من علامة Max Mara (1345 دولاراً) وحقيبة Hermès Kelly بلون النعام. تُباع المحفظة باهظة الثمن بسعر يُراوح بين 15000 و17000 دولار أميركي.
وأكملت ميلانيا البالغة من العمر 54 عاماً إطلالتها بأحذية الباليه المسطّحة من Roger Vivier (875 دولاراً)، بينما ارتدى بارون بدلة زرقاء حادة وبدون ربطة عنق، ونسّقها مع حذاء رسمي أسود وحزام.
وشوهد الموظفون وهم ينقلون حقائب متنوعة الأحجام من "لويس فويتون" إلى سيارة الدفع الرباعي التي تنتظر في الخارج، إلى جانب العديد من حقائب الملابس، من بينها واحدة مطرّزة بالأحرف الأولى من اسم بارون.
وتوجّهت سيارات العائلة إلى بيدمينستر في نيوجيرسي، حيث تمتلك العائلة عقاراً فخماً يشكّل "ملاذها الآمن".
وجدير بالذكر أنها المرة الأولى التي تظهر فيها العارضة السابقة منذ حوالى أسبوعين وسط الدعوى القضائية التاريخية التي يواجهها زوجها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دِين الرئيس الـ45 بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية لإخفاء أدلة على دفع أموال مقابل صمت النجمة الإباحية ستورمي دانيلز قبل انتخابات عام 2016.
وبحسب التقارير، كانت ميلانيا حاضرة في محاكم مانهاتن.
وقال ترامب (77 عاماً) بعد المحاكمة: "أعتقد من نواحٍ عدة أن حكم الإدانة أصعب على ميلانيا وبارون مما هو بالنسبة إليّ".