أكد وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب أن “المغتربين يساهمون دائماً في مساعدة لبنان وشريان الحياة الرئيسي في البلد مصدره أموال الاغتراب في الخارج”.
وأضاف خلال مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الثالث: “رغم أن المغتربين هم من ضحايا الأزمة الاقتصادية وتلك المرتبطة بالودائع إلا أنهم ما زالوا مستمرين بتحويل الأموال إلى لبنان”.
كما أشار بو حبيب إلى أن “المنتشرين اللبنانيين المتواجدين في الخليج وأفريقيا وأوروبا يشكلون المُعين الأول للاقتصاد اللبناني من دون تجاهل الدور المهم للبنانيين المغتربين في الأميركيتين وأستراليا”.
وتابع: “لا عودة إلى إنطلاقة للبنان اقتصادياً من دون عودة الثقة وترميم العلاقة مع المنتشرين وأموال المغتربين التي تصل إلى لبنان هدفها دعم المقيمين على الصمود في أرضهم".
ولفت إلى أن الاقتصاد الاغترابي حافلٌ بالطاقات والفرص والأساس هو في جذب الاستثمارات المربحة لإخراج لبنان من كبوته.
وشدد على أنه “ينبغي علينا تحفيز الاقتصاد الإغترابي وهذا الأمر لا يحدث من دون إصلاحات وانتظام عمل المؤسسات الدستورية”.