عرش "تويتر" بخطر... هل يفعلها "ثريدز"؟

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي على دخول منصة جديدة مع إطلاق تطبيق ثريدز 'Threads"، الذي لاقى اقبالاً كبيراً .

وبعد 7 ساعات من إطلاق التطبيق، كشف مؤسس شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ عن اشتراك 150 مليون شخص بالمنصّة الجديدة. 

فهل يشكل "تريدز" تهديداً لمنصة "تويتر" التي يمتلكها إيلون ماسك؟ ولكن قبل الغوص في معركة ماسك - زوكربيرغ، إليكم كيف يعمل “Threads”.

-يتيح لك التسجيل باستخدام الإنستغرام الخاص بك، لإذ ستتمكن من متابعة كل الحسابات التي تتابعها على الإنستغرام. 
-يمكنك كمستخدم أن تشارك ما تشاء من صور ومقاطع فيديو ممكن أن تصل مدتها إلى خمس دقائق.

وفيما لم تمض بعد الأسابيع الأولى على إطلاق منصة "ثريدز"، لكنه أثار مخاوف الجميع، حيث أشار رئيس الجمعية اللبنانية للمعلوماتيين المحترفين ربيع بعلبكي في حديث لـ"بلوبيرد" إلى أن نجاح هذا التطبيق يحدّده المستخدمون، مؤكداً أن مارك استغلّ ملايين مستخدمي "انستغرام" و"فايسبوك" لفتح حساباتهم على "ثريدز."

وبرأي بعلبكي، إن "ثريدز" لن يكون بديلاً عن "توتير"، والسبب بسيط، وهو أن مستخدمي "تويتر" هم من فئة عمرية راشدة ومتخصصة، أما تطبيق "إنستغرام" فأصبح أقرب الى "تيك توك"، ويُستعمل أكثر للتجارة والتسويق والتسلية ويمكن على المدى الطويل أن يتسبب بمنافسة كبيرة، لكن قياساً بوقت الاستخدام والتصفح لكل منهما. 

يأتي تطبيق "ثريدز" الذي يهدد عرش "تويتر" ويجذب آلاف المتابعين حول العالم ويجتاح هواتفهم، في وقت تتكاثر فيه منصات التواصل الاجتماعي. ولكن يبقى السؤال هل سيؤثر على ماسك ومتابعيه أم أن التفاعل معه سيكون مؤقتاً؟ 

في الغناء يُقال "ما يطلبه المستمعون".. أما هنا فسنقول: دع الوقت يحكم "ما يطلبه المستخدمون".