حيّا الاتحاد العمالي العام في بيان أنّ الجامعة اللبنانية منارة العلم ومصدر اعتزاز وفخر، مشيراً إلى أن الـqs وهو أحد أهم جهة عالمية لتصنيف الجامعات في العالم ، صنّف الجامعة اللبنانية مثل هذا التصنيف فهو أمر يدعو الى الإعتزاز والفخر لجميع اللبنانيين، ولأهل الجامعة خصوصاً من رئيسها إلى أساتذتها وطلابها وموظفيها والعاملين فيها.
وتابع: "أن تحتل الجامعة اللبنانية المركز الثاني في لبنان الذي تعمل فيه أعرق جامعات العالم مثل الجامعتين الأميركية واليسوعية منذ أكثر من قرن ونصف القرن، فهو أمر يستحق التوقف عنده. فالجامعة اللبنانية التي تمرّ في أصعب الظروف ومعها لبنان، والتي تضم نحو 70 ألف طالب، وخرجت حتى اليوم أكثر من350 ألف متخرج وتعمل بميزانية لا تتخطى العشرة ملايين دولار بعدما كانت 250 مليون فهو أمر أقرب إلى صنع الأعاجيب".
وأضاف: "فيما احتلت جامعتنا الوطنية المرتبة 577 من بين جامعات العالم وكانت الأولى في الشرق الأوسط في مؤشرات الطلب على سوق العمل والمرتبة 171 في العالم في هذا المجال.
وتالع: "نعم، نحن نعتز بجامعتنا الوطنية – جامعة الفقراء وأبناء الطبقة الوسطى. فعلى الرغم من الإهمال المتمادي الذي تعرّضت له بأساتذتها وطلابها وموظفيها وعمالها ومبانيها وافتقارها إلى أبسط الإحتياجات الضرورية، ها هي تتألق من جديد رافعة رأس لبنان عالياً".
ووجه تحية "لأهل الجامعة ولجهودهم الجبارة وسط كل هذا الخراب في القطاع التربوي والإنساني المديد الذي يعيشه بلدنا، وإلى المزيد من العطاء في سبيل الوطن وأجياله المقبلة".