حذرت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، الجمعة، من "ردع نووي ساحق" ما لم تتخلَّ الولايات المتحدة عما وصفته بـ"سياستها العدائية" ضد بيونغ يانغ، حيث قالت كيم يو يونغ، في بيان أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنه "في ظل فرضية أن الولايات المتحدة ترفض التخلي عن سياستها المناهضة لكوريا الشمالية... سنسعى جاهدين للتأسيس لأقوى ردع نووي ساحق"، واصفةً التجربة الصاروخية بأنها "دفاع عن النفس... لحماية شبه الجزيرة الكورية من الوقوع في حرب نووية"، مضيفة أنه لا يمكن لأحد أن يلوم بيونغ يانغ في مواجهة "السياسة العدائية" التي تنتهجها واشنطن، وفقاً لوسائل إعلامٍ رسمية.
كما وجّهت كيم يو يونغ انتقادات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على خلفية رد فعله على عملية الإطلاق، حيث أنه في بيان مشترك، كان قد دان عشرة من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، بما في ذلك كوريا الجنوبية، التجربة الأخيرة، مشيرين إلى أن إطلاق 20 صاروخاً باليستياً من جانب كوريا الشمالية عام 2023 يشكل «انتهاكاً صارخاً لكثير من قرارات مجلس الأمن». ونددت كيم يو يونغ بالبيان وعدّته «مجحفاً ومتحيزاً».
بدورها، كانت كيم يو يونغ قد أشارت، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إلى خرق طائرة استطلاع تابعة للجيش الأميركي المجال الجوي لكوريا الشمالية، وحذرت من إمكان إسقاط طائرات من هذا النوع في حال تكرر الأمر.
ومن جهة أخرى، كانت كوريا الشمالية، الدولة التي تمتلك السلاح النووي، قد أطلقت الأربعاء، صاروخاً يعمل بالوقود الصلب بلغ مداه 1001 كيلومتر (622 ميلاً) وارتفاعه الأقصى 6648 كيلومتراً، قبل أن يسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وقال خبراء إن مسار الصاروخ يشير إلى أنه قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.