أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جيك سوليفان، أن البيت الأبيض ليس لديه معلومات حول أسباب اختفاء وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، من الساحة العامة.
وأثار غياب تشين غانغ عن الظهور العام، العديد من التكهنات والشائعات في وسائل الإعلام العالمية حول مصيره والأسباب التي تقف وراء هذا الاختفاء.
وذكر سوليفان أنه كان من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني، بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في إطار منتدى وزراء دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا. إلا أن الخارجية الصينية أعلنت قبل انعقاد قمة "آسيان"، أن وزيرها، تشين جانغ، لن يحضر اجتماعات دول "آسيان"، المنعقدة في إندونيسيا لأسباب صحية.
أيضاً, أرجأ وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي زيارته إلى بكين بعد تواري نظيره الصيني، وذكر تقرير لـ"بلومبيرغ" أن "وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أرجأ زيارته المقررة إلى بكين هذا الشهر"، وأن "عدم ظهور وزير الخارجية الصيني لمدة شهر تقريبا تسبب في تأخير زيارة كليفرلي لبكين في نهاية تموز". وحسب مصادر مطلعة، فإن الغياب الطويل لتشين غانغ أثر بشكل كبير على خطط وزير الخارجية البريطاني.
ونقلت الوكالة عن مصدرها أن عدم ظهور، تشين، هو السبب الرئيسي لتأجيل الزيارة، فيما ذكر مصدر آخر أن غيابه "كان واحدا من عوامل عدة أدت لتأجيل زيارة كليفرلي".