ذكر موقع "ذا هوليوود ريبورتر"، أنه في مشهد مناقض لما كانت عليه الحال قبل سنوات، أصبح الخليجيون يسافرون إلى السعودية لمشاهدة الأفلام السينمائية في دور العرض.
وأشار التقرير، إلى أنه في مؤشر على الاتجاهات الثقافية التاريخية المعكوسة، أصبحت السعودية مقصداً لمقيمين في بلدان خليجية، إذا كانوا يريدون تجاوز القيود الصارمة على السينما لديهم، ومشاهدة فيلم "باربي".
وبعد حظر فيلم "باربي" في الكويت، نشر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في الدولة الخليجية عناوين دور السينما القريبة في السعودية، للأشخاص الذين لديهم استعداد للسفر مسافة ساعتين بالسيارة.
وتم نشر تفاصيل عن أقرب 3 دور عرض سينمائي في مدن المنطقة الشرقية بالسعودية، حيث يمكن الوصول لها بالسيارة من الكويت بسهولة.
وسمحت السعودية والإمارات والبحرين بعرض الفيلم الكوميدي الخيالي ابتداء من 10 أغسطس/آب.
وتخطّت عائدات "باربي" عالمياً مليار دولار منذ بدء عرضه في 21 يوليو، حسبما أعلنت "وارنر براذرز بيكتشرز"، وهي وحدة تابعة لشركة "وارنر براذرز ديسكفري".
وفي هذا السياق، أكد رئيس بلدية الرياض في عام 2012، أن حوالي 230 ألف سائح من السعودية سافروا إلى الإمارات صيف العام 2010 لمجرد مشاهدة الأفلام.
وبعد أكثر من عقد وبفضل إلغاء الحظر الذي دام 35 عاماً على دور السينما، والذي تم رفعه في أواخر العام 2017، تمتلك السعودية الآن صناعة سينما مزدهرة، وتفتخر بأن لديها شباك التذاكر الأسرع نمواً في العالم.
كما أن السعودية تستضيف سنوياً مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بحضور نخبة من نجوم العالم على السجادة الحمراء في جدة.