قالَ وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الاثنين، إنّه في أعقاب حوار الصين مع السعودية وإيران، اتخذ البلدان خطوات لتحسين العلاقات وقيادة تشكيل "موجة مصالحة" في الشرق الأوسط.
وأضاف في بيان: الصين "تقدّر القرار الصحيح الذي اتخذه الجانب الإيراني"، مضيفاً أنَّ بكين ستواصل دعم بلدان الشرق الأوسط في استكشاف سبل التنمية وفقاً لما يتماشى مع ظروفها المحلية.
كما ذكر وانغ أنه من غير الممكن التوصل لحلّ أساسي للقضية النووية الإيرانية إلا بالعودة إلى التطبيق الشامل والفعال للاتفاق النووي.
في السياق، بحث وزير الخارجية الصيني، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، القضايا الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية أن الوزيرين ناقشا المسألة النووية الإيرانية وآخر التطورات التي تحققت بشأنها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن تعاون مجموعة "بريكس".
وأكّد وزير الخارجية الصيني استعداد بلاده لمواصلة العمل مع إيران لتعزيز التعاون الثنائي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني إنَّ طهران تولي أهمية كبيرة لتنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع بكين، وتتطلع إلى الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى معها، وتعميق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التنسيق والتعاون في الشؤون الدولية والإقليمية.