الاتحاد الأوروبي يُطالب إيران باستعادة مفتشي الوكالة الذرية

وسط حالة التوتر التي شهدتها مؤخراً العلاقة بين إيران والاتحاد الأوروبي من جهة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة أخرى، جمعت إحدى القاعات في الأمم المتحدة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بوزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وشدد بوريل على أهمية اتباع مسار وقف التصعيد، وفيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).

وحث إيران على إعادة النظر في قرارها سحب التعيين الرسمي لعدد من مفتشي الوكالة الذرية ذوي الخبرة وتحسين التعاون معها.

كما أعرب عن قناعته الراسخة بضرورة إيجاد حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، وفق ما أفاد بيان صادر عن الاتحاد، الأربعاء.

إلى ذلك، أكد أهمية أن توقف الحكومة الإيرانية تعاونها العسكري المستمر مع روسيا في الحرب "العدوانية وغير القانونية ضد أوكرانيا"، وفق وصفه.

كذلك ذكّر ببعض القضايا الملحة التي تؤثر على العلاقات الثنائية بين الاتحاد وإيران، ومن ضمنها الاعتقالات التعسفية للعديد من مواطني الاتحاد، بما في ذلك مزدوجو الجنسية، في إيران.

وكان مدير الوكالة الذرية رافاييل غروسي أكد الثلاثاء، أن المفاوضات مع السلطات الإيرانية "لا تتقدم بالسرعة المطلوبة"، معتبراً أن إخراج مفتشي الوكالة "عمل غير بناء".