أشارت جمعیة أطباء الكلى، إلى أن "في ظل ما نمر به من معاناة على المستوى المالي واللوجیستي (نقص الفلاتر والمواد الضروریة لغسیل الكلى)، نتیجة عدم التزام الجھات الرسمیة المسؤولة عن الملف الصحي بوعودھا بحیث أنه تم الاتفاق قبل عدة أشھر على تحسین قیمة بدل أتعاب الطبیب، وتسریع وتیرة الدفع على أن لا تتعدى فترة التأخیر ثلاثة أشھر، إلا أنه لم یطبق أي وعد من الوعود حتى تاریخه".
ولفتت في بيان، إلى أنه "رغم التزامنا في عدم تقاضي أي فروقات من مرضى غسیل الكلى على عكس سائر الأطباء الزملاء في الاختصاصات الأخرى، مما على وضع معیشتنا وبالنتیجة ھجرة الأطباء الشباب، وعدم عودة الخریجین الجدد من الخارج، انعكس سلباً من باب حرصنا الأخلاقي والمھني على مرضانا المعرضین للموت في حال عدم اجراء جلسات وأیضاً الكلى بأوقاتھا بناء علیه، نطلب ونتمنى من الجھات المسؤولة عن ھذا الملف النظر بعین الرحمة بمرضانا وبنا وتحمل حسب ما تم الاتفاق. مسؤولیتھم تجاه ھذا الموضوع والعمل على الالتزام بوعودھم والدفع السریع وفوراً".
وأوضحت أن "العرف الساري أن قیمة أتعاب الطبیب تساوي %20، من قیمة جلسة غسیل الكلى"، متمنيةً "الالتزام بذلك كلما تغیرت التعرفة".