دانت سوريا بأشد العبارات، "الجريمة النكراء باستهداف التنظيمات الإرهابية حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية باستخدام المسيّرات".
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان: "قامت التنظيمات الإرهابية، ظهر الخميس، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص السورية، وذلك باستخدام مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الإصابات من بينها إصابات حرجة في صفوف الأهالي وخاصة النساء والأطفال الذين كانوا يشاركون ذويهم حفل تخريجهم، وفي صفوف طلاب الكلية وخريجيها".
وأضافت: "إن سوريا تدين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تُعبّر مجدداً عن إمعان مرتكبيها في نهجهم الإرهابي الدموي الوحشي الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية، وسعي التنظيمات الإرهابية لخدمة أهداف مشغليها ورعاتها في مواصلة حربهم الإرهابية على سوريا وإطالة أمد هذه الحرب، ومحاولة ترهيب الشعب السوري، وكذلك إطالة أمد الوجود اللاشرعي للقوات الأمريكية والإسرائيلية والتركية بغية تحقيق المصالح الدنيئة لهذه الأطراف على حساب دماء السوريين الأبرياء".
وتابعت: "إن سوريا سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت على أراضي الجمهورية العربية السورية حتى القضاء التام عليها، وستواصل سعيها لتحرير أراضيها من الوجود العسكري الأجنبي اللاشرعي وما يرتبط به من ميليشيات وكيانات مجرمة".
وطالبت "الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومساءلة الدول الراعية للارهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري، وضمان تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".