تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً من معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً، وأكد ولي العهد أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لوقف العمليات العسكرية وخفض التصعيد لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وبذل كافة الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف الذي سيؤثر على استقرار المنطقة.
كما أكد أهمية العمل لتهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأشار ولي العهد إلى أهمية دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير ممرات إنسانية آمنة لتقديم الرعاية الطبية والاحتياجات الغذائية للمدنيين الذين هم تحت الحصار في غزة.
ميدانيا، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، بأن حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 3859 قتيلا و13300 مصاب، فيما أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس، أن الكثير من النازحين الذين لجأوا إلى حرم كنيسة في غزة قتلوا وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية.
وفي بيان، أفادت الوزارة أن الغارة تسببت "بوقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى" في حرم كنيسة الروم الارثوذكس في مدينة غزة، فيما أفاد شهود أن الضربة أصابت على ما يبدو هدفا قريبا من الكنيسة التي لجأ إليها الكثير من مواطني غزة فيما الحرب مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي رداً على أسئلة وكالة فرانس برس إنه يتحقق من هذه المعلومات.
وفيما يستمر القصف الإسرائيلي على غزة، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، الخميس، بتجدد القصف الصاروخي من قبل حماس على عسقلان وأسدود ومستوطنات غلاف غزة، مشيرا إلى سقوط صاروخين داخل سديروت. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف قاعدة رعيم العسكرية وموقع صوفا في غلاف غزة بالصواريخ والهاون.