اتصل رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله بوكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور يوسف أبو الريش، واطلع منه على الوضع الصحي في القطاع، معزياً بالشهداء من أطباء وعاملين صحيين وعائلاتهم .
ووضع أبو الريش النائب عبدالله في صورة حقيقة الأوضاع الصحية في غزة جراء "الاعتداءات الوحشية المستمرة"، وأشار إلى أنَّ "النظام الصحي في غزة، بات في وضع كارثي بسبب القصف الاسرائيلي".
ولفت إلى أنَّ "المستشفيات مكتظة، وهي تمتلئ بالجرحى على مدار الساعة، ولا إمكانية لعلاجهم بشكل ملائم، ما يؤدي الى خسارة كبيرة بالأرواح، كما أنَّ الطاقم الطبي بات منهكاً بسبب تهجيرهم وتهجير عائلاتهم، بالاضافة إلى استشهاد وجرح عدد من العاملين في الطواقم الطبية أثناء قيامهم بواجبهم، إلى جانب الإرهاق النفسي والنقص في الإمدادات الطبية والأدوية، فضلاً عن انتهاء صلاحية العديد من الإمدادات الطبية بسبب الحصار، مما تسبب في نقص المواد الجراحية ومواد التخدير، لدرجة أن بعض العمليات أصبحت تجرى من دون أي تخدير".
وتحدث عن "النقص الذي تعانيه المستشفيات في المياه والكهرباء بعد ما قطعت إسرائيل وصول الكهرباء والفيول كلياً، ما أدى إلى توقف عدد من المؤسسات الصحية عن العمل، بما في ذلك مراكز الرعاية الأولية، وذلك بسبب عدم إمكانية وصول الموظفين والمرضى إليها، فضلاً عن تحول المستشفيات إلى ملاجئ، وتوقف أكثر من 12 مستشفى عن العمل بسبب الاستهداف المتعمد".