وقّع نبيل محمود طَي أبو ضرغم الطبعة الثانية المنقحة من كتابه "لأجل ما تبقّى"، في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان في الريحانية بعد ظهر الخميس، بحضور قائد الكلية العميد محمد بيطار وحشد من ضباط الكلية والضباط الذين يخضعون حالياً لدورة أركان.
وبدأ الاحتفال بترحيب من قائد الكلية الذي اعتبر أن الكلية منفتحة على الثقافة مذكراً بقول الجنرال شارل دوغول بأن المدرسة الحقيقية للقيادة هي الثقافة العامة.
ثم تكلم أبو ضرغم فشكر العماد المغوار جوزيف عون "الذي أتاح لي فرصة هذا اللقاء اليوم، واعتبر أنه ينتمي الى جيل الخيبة "حتى لا أقول جيل اليأس. لكن الذي كان يبعدني عن اليأس كان والدي، المغوار الأول ورئيس أركان الجيش الأسبق، وإيمانه بلبنان ورسالته ومستقبله".
وأضاف: "حين دخلت سلك الأمم المتحدة رأيت على مدى ثلاثين عاماً من الخدمة أنه لا بد للمنظمة الدولية من إعادة إحياء حوار الحضارات وقيادته. فالحوار هو السبيل الوحيد لإعطاء فرصة للسلام والأمن الدوليين".
وختم قائلاً: "بالنسبة للجيش، عائلتنا الكبرى، أتمنى على أبناء الضباط المتقاعدين الذين أعطتهم الحياة من مناهلها العلمية والثقافية والمادية أن يسألوا عن الجيش وأحواله وأن يهتموا به لأنه، كما كان يردد والدي، العامود الفقري للوطن إذا انهار ينهار الوطن على الجميع من دون إستثناء".