كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن سر ربما لم يكشفه سابقاً عن قصة مقتل القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني وإسقاط درون أميركية كانت تتجسس على إيران، واستئذان النظام الإيراني منه قبل الرد على عملية الإغتيال لحفظ ماء وجهها وخشية من رد فعل أميركي أقوى، حسب ما قاله ترامب.
وقال ترامب، في حدث انتخابي في ولاية تكساس بمدينة هيوستن الأميركية، إن أيران أسقطت طائرة مسيرة أميركية قديمة، وكان خلفها طائرة تجسس أميركية ضخمة تحمل تقريباً 39 مهندساً وطياراً، لكنها لم تعترضها.
وتابع: "قلت حسناً، هذا أمر مثير للاهتمام! علينا الرد عليهم! وتم الرد عليهم وقمنا بتخريب بعض الردارات وبعدها قتلنا سليماني".
وتابع: ترامب: "لقد كان عليهم أن يردوا لحفظ ماء وجههم وهذا أمر طبيعي، ثم أبلغونا أنه سيتم إطلاق 18 صاروخاًً على قاعدة أميركية في العراق لكنها لن تستهدفها مباشرة، بل ستستهدف فقط محيط القاعدة".
وأوضح ترامب أن أي جندي أميركي لم يصب بأذى في القصف، مضيفاً أنه "الشخص الوحيد الذي لم يكن متنرفزاً إثر هذا القصف بسبب علمه بنوايا إيران".
وأوضح أنه يعلن هذه القصة لأول مرة من أجل "إثبات احترام أميركا"، معتبراً أن إيران بعهد بايدن لا تحترم الولايات المتحدة.
في نفس الخطاب، أكد ترامب أن رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان "فرح" بمقتل سليماني، حسب تعبيره.