أشار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال جلسة مجلس الامن، الى ان "الهدنة في غزة غير كافية وما نريده وقف لإطلاق النار، وقرار مجلس الأمن الدولي بشأن دخول المساعدات إلى غزة لم يطبق"، مؤكداً أن "الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة تتصاعد دوليا".
بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: "ما من مكان آمن في غزة، إسرائيل قتلت أكثر من 15 ألف فلسطيني في غزة، وحولت غزة إلى جحيم والشعب الفلسطيني سيبقى وهم أهل هذه الأرض".
وأضاف: "منذ السابع من تشرين الأول قتل 230 شخصاً في الضفة الغربية واعتقل الآلاف والتصعيد مستمر، وقام الجنود الإسرائيليون بقنص طفلين اليوم في جنين، يجب أن يسمح للناس بالعودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ويجب أن ينتهي الحصار، لا فلسطين بدون غزة وفلسطين ستبقى حرة وهذا هو المسار الوحيد نحو السلام".
وشدد وزير الخارجية الصيني في جلسة مجلس الأمن، على أن "هناك حاجة للعمل بشكل عاجل من أجل وقف لإطلاق النار شامل في المنطقة واستئناف القتال في غزة قد يدخل المنطقة في كارثة".
واشار إلى أن"بكين ستزود غزة بحزمة جديدة من الإمدادات الإنسانية الطارئة، ونأمل أن تكون الأيام الأخيرة من الهدنة في غزة بداية للجهود الدبلوماسية".
وقال مندوب إسرائيل غلعاد إردان: "إن السلام يمكن تحقيقه في قطاع غزة على الفور إذا أطلقت "حماس" سراح جميع المحتجزين وسلمت جميع المشاركين في هجوم 7 تشرين. يمكن التوصل إلى هدنة حقيقية تدوم لعقود، اطلب ذلك من حماس، هذا هو الحل".
وأضاف: "الهدنة في غزة مهمة لكن استمرارها يعني استمرار حماس".