واصلت إسرائيل، يوم الخميس، قصفها لقطاع غزة على الرغم من تكثيف الدعوات الدولية لها لتقليل الخسائر البشرية من المدنيين بسبب القصف، مع تزايد انتشار الأمراض الفتاكة بين السكان النازحين.
تقول إسرائيل إن قصفها وهجومها البري في غزة يهدف إلى القضاء على حماس التي اقتحم مقاتلوها السياج الحدودي من غزة في السابع من أكتوبر في هجوم أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 240 رهينة.
ومنذ ذلك الحين، دمرت إسرائيل جزءاً كبيراً من القطاع الفلسطيني.وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 18608 أشخاص وإصابة 50594 آخرين في ضربات إسرائيلية على غزة.
وفرت الغالبية العظمى من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من المنازل، وينام الكثيرون في العراء مما جعلهم عرضة للأمراض.
وفي مستشفى ناصر في خان يونس، حيث امتلأ قسم الصدمات بالجرحى، تم وضع عدد من الأطفال الرضع المرضى معاً على كل سرير في جناح الأطفال.